في ملء الزمان أي في الوقت الذي رآه الله مناسباً رفع الله يوسف ووضعه في القصر.
أية 6:
“6 ثم هوذا سبع سنابل رقيقة وملفوحة بالريح الشرقية نابتة وراءها “
الريح الشرقية: هي ريح ساخنة ضارة بالمزروعات وكلها غبار (رياح الخماسين). والريح الشرقية تشير لعمل المسيح الدجال (ضد المسيح) الذي سيفسد كثيرين. بل أن البقرات القبيحة والسنابل الرقيقة تشير للهراطقة في أيام ضد المسيح وهم يبتلعون أولاد الله (البقرات السمينة).
أية 14:
“14 فارسل فرعون ودعا يوسف فاسرعوا به من السجن فحلق وابدل ثيابه ودخل على فرعون “
حلق = كان في مصر من يطلق لحيته إما من هو في حزن أو الأسري والأدنياء. وكانت صور الأسري ترسم في هذه الأيام ولهم لحي.
الأيات 33-36:
“33 فالان لينظر فرعون رجلا بصيرا وحكيما ويجعله على ارض مصر 34 يفعل فرعون فيوكل نظارا على الارض وياخذ خمس غلة ارض مصر في سبع سني الشبع 35 فيجمعون جميع طعام هذه السنين الجيدة القادمة ويخزنون قمحا تحت يد فرعون طعاما في المدن ويحفظونه 36 فيكون الطعام ذخيرة للارض لسبع سني الجوع التي تكون في ارض مصر فلا تنقرض الارض بالجوع “
الله يعطينا فترات في حياتنا يمكننا أن نشبع فيها وهي أيام السلام فلنحاول جاهدين أن نشبع حتي إن أتت أيام الألام والتجارب يعيننا ما خزناه روحياً في فترات الشبع.
أية 40:
“40 انت تكون على بيتي وعلى فمك يقبل جميع شعبي الا ان الكرسي اكون فيه اعظم منك “
وعلي فمك يقبل جميع شعبي = كان من أعظم الوظائف وظيفة الفم الأعظم لأنه هو الذي يصدر الأوامر. فيكون المعني فليقبل الجميع أوامرك بمحبة وخضوع فالتقبيل علامة الحب والأحترام.
أية 42:
“42 وخلع فرعون خاتمه من يده وجعله في يد يوسف والبسه ثياب بوص ووضع طوق ذهب في عنقه “
خاتمه = الذي يختم به الأوامر. ثياب بوص = أي كتان أبيض وهذه ثياب الكهنة والملوك طوق ذهب= هذا من علامات الملك في مصر.
أية 45:
“45 ودعا فرعون اسم يوسف صفنات فعنيح واعطاه اسنات بنت فوطي فارع كاهن اون زوجة فخرج يوسف على ارض مصر “
صفنات فعنيح = بالقبطية صاف إنتي أبونخ. صاف تعني حبوب أو طعام، أونخ تعني حياة فيكون المعني الذي قصده فرعون باللغة المصرية طعام الحياة. ويري البعض أن الإسم بالعبرية يعني مخلص العالم أو معلن الأسرار. أسنات = محبوبة نات. ونات هي الهة الحكمة عند المصريين وهي تقابل منيرفا عند الرومان.
أية 50:
“ 50 وولد ليوسف ابنان قبل ان تاتي سنة الجوع ولدتهما له اسنات بنت فوطي فارع كاهن اون “
كون أن يوسف يلد أولاده قبل سني الجوع فهذا يشير لأن الكنيسة ستكمل قبل مجئ ضد المسيح. وحين تكتمل الكنيسة ستكون معدة للأمجاد ولإنتهاء الألام (رؤ 9:6-11).
الأيات 51،52:
“51 ودعا يوسف اسم البكر منسى قائلا لان الله انساني كل تعبي وكل بيت ابي 52 ودعا اسم الثاني افرايم قائلا لان الله جعلني مثمرا في ارض مذلتي “
الله أنساه في مجده الألام التي سببها له إخوته وبعده عن بيت أبيه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وسجنه…الخ وجعله الله مثمراً في أرض مصر وجعله في مجد "وفي السماء يمسح الله كل دمعة من عيوننا. وهكذا كل نفس تلتصق بالمسيح ينسيها الله همومها ويعطيها ثمر متكاثر. وتنسي الماضي الشرير وتمتد إلي ما هو قدام وتمارس الخير وخدمة الله.
أية 54:
“54 وابتدات سبع سني الجوع تاتي كما قال يوسف فكان جوع في جميع البلدان واما جميع ارض مصر فكان فيها خبز “
إن سلمنا حياتنا في يدي إلهنا وقت الشبع فإنه لن يتركنا جائعين وقت الشدة.