بنت الملك عضو مميز
عدد المساهمات : 65 تاريخ التسجيل : 22/03/2011
| موضوع: الخروج 1 - تفسير سفر الخروج الأحد يوليو 03, 2011 6:01 pm | |
| أحداث الخلاص
في مصر
(1: 1-12: 36)
الحاجة إلى مخلص
يحدثنا هذا الأصحاح عن:
1. نشأة بني إسرائيل في مصر [1-7].
2. خضوعهم للعبودية [8-14].
3. قتل الذكور [15-22].
قصة العبودية: يروي لنا هذا السفر قصة العبودية في كثير من التفاصيل، أولاً لأنها تمثل قصة عبوديتنا للخطية لتي من أجلها جاء السيِّد المسيح لتحريرنا. وثانيًا لأن هذه التفاصيل تمثل جوانب حيَّة تمس حياتنا وعلاقتنا مع الله. أما السبب الثالث فهو أننا كثيرًا ما ننسى أو نتناسى هذه العبودية القاتلة، لذلك عندما أعلن السيِّد المسيح رسالته، قائلاً: "تعرفون الحق والحق يحرركم" (يو 8: 32)، أجابه اليهود: "إننا ذرية إبراهيم ولم نستعبد لأحد قط. كيف تقول أنت أنكم تصيرون أحرارًا؟!" ويعلق القدِّيس أغسطينوس على هذه الإجابة قائلاً:
* [حتى إن نظرنا إلى الحرية التي في العالم (وليس التحرر من الخطية) فأين الحق في قولهم أننا ذرية إبراهيم ولم نستعبد لأحد قط؟ ألم يبع يوسف (تك 37: 28)؟ ألم يؤخذ الأنبياء القدِّيسون إلى السبي (2 مل 24، حزقيال 1: 1)؟ وأيضًا أليسوا هم تلك الأمة التي كانت تخضع لحكام قساة فيصنعون اللَبْن في مصر، يخدمون ليس فقط في الذهب والفضة وإنما في الطين؟ لو أنكم لم تستعبدوا لأحد قط فلماذا يُذكِّركم الله على الدوام أنه هو الذي خلّصكم من بيت العبودية؟![20]].
والعجيب أنهم ينطقون بهذا في الوقت الذي فيه كانوا مستعبدين للحكم الروماني، فإن هذه هي طبيعة الإنسان، يستسلم للعبودية ويخضع خانعًا لها ويظن أنه في حرية... لذا سجلت عبودية هذا الشعب وتحريرهم، حتى نذكر دومًا حاجتنا إلى السيِّد المسيح كمحرر لنفوسنا من أسر الخطية.
1. نشأة بني إسرائيل في مصر: إن كان قد دخل يعقوب وبنوه وأحفاده إلى مصر كعائلة واحدة، فقد نشأت الأمة اليهودية في مصر، وصار لها أول قيادة (موسى النبي). لقد ترعرعت بعد موت يوسف [7]، وسقطت تحت ظلم فرعون وعبودية المصريين، لكن الله أعد موسى ودعاه للنضال ضد فرعون ليخرج الشعب خلال ذبيحة الفصح.
نزل يعقوب إلى مصر ومعه من صلبه الاثني عشر أبًا ليتغربوا كقول إشعياء النبي: "هكذا قال السيِّد الرب: إلى مصر نزل شعبي أولاً ليتغرب هناك، ثم ظلمه أشور بلا سبب" (52: 4). تغربوا وسقطوا تحت الذل والعبودية لكننا نجد أسماءهم في سفر الرؤيا قد سُجلت على أبواب أورشليم السماوية (21: 12)، كما أُحصيَ عدد المختومين من كل سبط كأولاد الله ينعمون بالأمجاد السماوية. إذن فليَظلِم أشور بغير سبب، أما الله فحافظ لأولاده، يحصيهم وينقش أسمائهم في سفر الحياة.
يعلق العلامة أوريجانوس على قول الكتاب: "وكان جميع نفوس الخارجين من صلب يعقوب سبعين نفسًا" [5]، قائلاً[21] إن الإنسان لا يلد نفسًا، ولا تخرج النفس من صلبه، ففي بدء الخليقة ماذا يقول آدم عن حواء؟ "هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي" (تك 2: 23)، لكنه لا يقول "هذه نفس من نفسي". أيضًا لابان ليعقوب: "إنما أنت عظمي ولحمي" (تك 29: 14)، ولم يجسر أن يتحدث عن قرابة النفس بل على القرابة الجسدية حسب اللحم والعظم. أما هنا فيقول: "جميع نفوس الخارجين من صلب يعقوب"، وكأنما أراد أن يعلن عن نوع جديد من القرابة فوق مستوى الجسد، أراد أن يحمل إلينا قرابة روحية نهتم بها.
النفس لا تلد إلاَّ إذا بلغت مستوى القائل: "لأنه وإن كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح لكن ليس لكم آباء كثيرون، لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل" (1 كو 4: 15). هؤلاء هم الذين يلدوا نفوسًا لتعيش في العالم بروح الإنجيل، حاملين سمات السيِّد المسيح فيهم، إذ يقول في موضع أخر: "أولادي الذين أتمخض بهم إلى أن يتصوَّر المسيح فيهم" (غل 4: 19)
هذه هي سمة إسرائيل الجديد، أي الكنيسة، إنها أم ولوّد، تنجب نفوسًا مقدسة تحمل سمات السيِّد المسيح.
أما سرّ النمو فيكمن في العبارة التالية:
"ومات يوسف وكل إخوته وجميع ذلك الجيل. وأما بنو إسرائيل فأثمروا وتوالدوا ونموا وكثروا كثيرًا جدًا، وامتلأت الأرض منهم" [6-7].
يربط هذا النص بين موت يوسف وإثمار بني إسرائيل وتكاثرهم جدًا وامتلاء الأرض منهم. فإن كان يوسف قد حمل رمزًا للسيِّد المسيح في جوانب كثيرة، فإنه لا نمو للكنيسة - إسرائيل الجديد - إلاَّ خلال موت السيِّد المسيح بالصليب. هذا وأن بني إسرائيل يرمزون أيضًا إلى الفضائل التي تسكن في القلب، فلا نمو في الحياة الفاضلة ولا امتلاء للقلب من الفضائل إلاَّ بإعلان قوة موت المسيح وصلبه في داخله.
يعلق العلامة أوريجانوس على هذا النص، قائلاً: [قبل موت يوسف الذي باعه يهوذا أحد إخوته بثلاثين من الفضة كان عدد بني إسرائيل ضئيلاً للغاية، لكنه إذ ذاق الموت لأجل الجميع إنما "لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس" (عب 2: 14)، تكاثر الشعب المؤمن... فإنه ما كان للكنيسة أن تثمر وتأتي بهذا الحصاد في كل الأرض لو لم تقع حبة الحنطة على الأرض وتموت (يو 12: 24). لقد سقطت في الأرض وماتت، وخلالها جاء كل هذا المحصول من المؤمنين، إذ خرج صوت الرسل يملأ الأرض كلها وبلغ إلى كل المسكونة (مز 19: 4)... وكما هو مكتوب "كانت كلمة الله تنمو، وعدد التلاميذ يتكاثر جدًا" (أع 6: 7)...
هذا هو التفسير الروحي، لكن لا يفوتنا أن نذكر الجانب التعليمي، لأنه يبني نفوس السامعين: "إن مات يوسف فيك، أُريد أن أقول إن حملت في جسدك إماتة الرب يسوع" (2 كو 4: 10)؛ إن ماتت أعضاؤك عن الخصية، يتكاثر داخلك بنو إسرائيل أي الارتباطات الروحية السامية. بإماتة الشهوات الجسدية تنمو رباطات الروح. بالإماتة اليومية عن خطاياك تكثر فضائلك، وتمتلئ الأرض، بالأعمال الصالحة، أي تنمو داخل الجسد.
أتُريد أن أثبت لك هذا من الكتاب المقدس، من الذي أثمرت فيه الأرض؟[22]. أنظر كلمات الرسول بولس: "ولكن إن كانت الحياة في الجسد هي لي ثمر عملي فماذا أختار لست أدري... فإني محصور من الاثنين: لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جدًا، ولكن أن أبقى في الجسد ألزم من أجلكم" (في 1: 22-24). هل عرفت كيف أثمرت فيه الأرض؟ فإنه ما دام في الأرض - أي في الجسد - يحمل ثمار تأسيس الكنائس ويربح شعبًا لله مبشرًا بالإنجيل[23]].
2. خضوعهم للعبودية: النتيجة الطبيعية للنمو المتزايد خلاص صلب المسيح وموته هو هياج عدو الخير وثورته، إذ يقول الكتاب: "ثم قام ملك جديد على مصر لم يكن يعرف يوسف، فقال لشعبه: هوذا بنو إسرائيل شعب أكثر وأعظم منا. هلم نحتال لهم لئلاَّ ينموا فيكون إذا حدثت حرب أنهم ينضمون إلى أعدائنا ويحاربوننا ويصعدون من الأرض. فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم بأثقالهم" [8-11].
مَن هو هذا الملك الجديد إلاَّ إبليس الذي يرتعب كلما رأى الرب يملك على قلوب أولاده، يبذل كل طاقاته لتكريس جنوده وإمكانياته الشريرة لاستعباد البشر وإذلالهم بالعمل في الطين، أي يجعلهم يرّتبكون في الأعمال الأرضية.
يرى العلامة أوريجانوس، إبليس في حالة رعب من تبعيتنا للمصلوب الذي جرده من كل رئاسة وسلطان وشهَّر به (كو 2: 5)، فيقول: [هذا التفكير يجعله مرتعبًا، فيقول: لئلاَّ يُحاربوننا ويصعدون من الأرض [10]؛ فهو لا يريدنا نصعد عن الأرض، بل يُريدنا أن نظل على صورة الترابي (1 كو 15: 49). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). إذن، إن كنا قد عبرنا إلى عدوه، هذا الذي يدخلنا ملكوت السموات يلزمنا أن نترك صورة الإنسان الترابي ونأخذ صورة السماوي[24]].
إن كان الشيطان يُقيم رؤساء تسخير لإذلالنا، للعمل في الطين، فقد أقامنا ربنا يسوع رؤساء من نوع آخر لتعليمنا حتى نترك الطين، أي نخلع أعمال الإنسان القديم ونحيا حسب الإنسان الجديد على صورة ملكنا الحقيقي.
بناء مدينتي فيثوم ورعمسيس: "فبنوا لفرعون مدينتي فيثوم ورعمسيس" [11].
يرى العلامة أوريجانوس أن "رعمسيس" تعني (بلد الفساد). وكأن عدو الخير يُريد إذلالنا بالعمل في الطين لحساب "الفساد" والشر. وهنا يثور أمامنا السؤال التالي:
لماذا يسمح الله لأولاده بالضيق؟! أ. للاشتياق للحياة الأفضل، فلو بقى الشعب في راحة لما انطلقوا إلى كنعان. هكذا يسمح الله لنا بالضيقات والأتعاب ليعدنا للحياة الفضلى والتمتع بكنعان السماوية. يقول القدِّيس يوحنا الذهبي الفم: [الله صالح ومحب، ليس فقط عندما يعطي عطايا، بل وعندما يؤدبنا أيضًا. فإنه حتى تأديباته وعقوباته هي من قبيل جوده، ومظهر عظيم من مظاهر عونه لنا[25]].
ب. ليلتصقوا بالرب، فالضيق يشعرنا باحتياجنا إلى عمل الله فينا ومعنا.
ج. إن كان الله قد بدا كأنه قد ترك شعبه للمذلة، لكن الكتاب يؤكد "بحسبما أذلوهم هكذا نموا وامتدوا" [12]. إن كانت يد العبودية قد قست لكن الله لم يتركهم، وعمل على خلاصهم بكل الطرق.
3. قتل الذكور: استدعى فرعون قابلتي العبرانيات شفرة وفوعة، وطلب منهما أن يقتلا كل طفل ذكر عند ولادته ويستبقيا البنات. وكان هذا الأمر سهلاً، فقد كانت العادة المتبعة في مصر في ذلك الحين أن تتم الولادة على كرسي خاص، فتستطيع القابلة أن تقتل الطفل قبل أن يراه أحد، لكن القابلتان خافتا الله واستبقتا الذكور والإناث.
العبرانيين: لقد دُعي الشعب اليهودي بالعبرانيين، نسبة إلى عابر أحد أجداد إبراهيم (تك 10: 12)، لذلك كانت كلمة "عبراني" تشير إلى اليهودي الأصيل وتميزه عن اليهودي الدخيل من الأمم[26]. ويدعى المؤمنون عبرانيين أيضًا، لأن طبيعة حياتهم "العبور" المستمر. يشعر أنه غريب ومنطلق على الدوام من الأرضيات نحو السماويات.
قابلتا العبرانيات: يرى القدِّيس غريغوريوس أسقف نيصص أن "القابلة" التي تولِّد العبرانيات إنما تشير إلى الإرادة الحرة التي تنجب الفضيلة في حياة المؤمنين وسط آلام المخاض المرّة[27]. فإن المؤمن وإن كان يعمل بالله، لكن لا ثمر له بغير إرادته، وكأن فرعون الذي هو إبليس عدونا لا يطيق "إرادتنا الحرة" التي وهبها الله لنا، والعاملة بالمسيح يسوع لنموِّنا.
أما العلامة أوريجانوس[28] فيرى في القابلتين "المعرفة" التي تسند أولاد الله في ولادة الذكور كما الإناث، أي يكون لهم ثمر في التأمل العقلي الإلهي، وفي تقديس العواطف. لأن الذكور يشيرون إلى العقل والإناث إلى العاطفة.
وتشير القابلتان أيضًا إلى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، خلالهما ينعم أولاد الله بالثمر المتزايد عقليًا وعاطفيًا، أو روحيًا وجسديًا.
اسما القابلتين: شفرة وفوعة، كلمتان عبريتان، ربما تعنيان جمال وفتاة، لكن العلامة أوريجانوس يرى كلمة شفرة "صفُّورة" تعني عصفور أو طائر، وفوعة تعني "عفيفة" أو "حياء"؛ وكأن القابلتين يعملان معًا في الكنيسة لإثمارها، أولاً برفع القلب وتحليقه في السماء كالعصفور الطائر، وثانيًا بروح الحياء والتعفف.
إن كانت القابلتان تشيران إلى العهدين، فإن العهد الأول يجب أن نتقبله كعصفور، أي نتفهم العهد القديم بطريقة روحية وليس خلال الحرف القاتل. أما العهد الجديد فيمثل الحياء (اِحمرار الوجه) علامة الرش بدم السيِّد المسيح الذي خلاله تكون لنا المعرفة المثمرة في العالم [10].
قتل الذكور واستبقاء الإناث: قلنا إن الذكور يشيرون إلى العقل أو الروح بينما الإناث يشرّن إلى الجسد أو العواطف[29]، فقد أراد فرعون أن تُقتل المعرفة الفهم العقلي للكتاب المقدس أو الإدراك الروحي، ونهتم فقط بالجانب المادي... فتصير معرفتنا الإنجيلية جافة وقاتلة.
هذا وأن حرب الشيطان ضد أولاد الله هو أن يفقدهم التفكير العقلي المتزن، ويثير فيهم العاطفة الجسدية، أما المعرفة الأمينة الإنجيلية فتربط الاثنين معًا: الجانب العقلي مع العاطفي، تقديس الروح والجسد معًا، أي نستبقي الذكور والإناث معًا!
مجازاة الله للقابلتين: يقول الكتاب "وكان إذ خافت القابلتان الله أنه صنع الله لهما بيوتًا" [21]، فهل يصنع الله بيوتًا؟! إذ تشير القابلتان إلى الكتاب المقدس، فإنه إذ يُدرس بمخافة إلهية ويعيشهما المؤمنون كما يجب، يقيم الله للكتاب موضعًا في أماكن كثيرة، أي ينفتح مجال الخدمة وتُقام بيوت لله. هكذا يحتاج العالم أن يرى فينا كلمة الله عاملة في قلبنا بخوف إلهي، فيجد الإنجيل له موضع في كل قلب.
وقد أثار هذا النص جدلاً: لماذا يكافئ الله القابلتين وقد كذبتا على فرعون؟... فهل يجوز الكذب كما فعلت أيضًا راحاب الزانية؟... لقد أفرد القدِّيس أغسطينوس مقالين عن "الكذب" أوضح فيهما أنه لا يجوز إستخدام الكذب حتى ولو كان فيه نفع للآخرين، لأن "الفم الكاذب يقتل النفس" (حك 1: 11)، وقد أوصانا السيِّد المسيح نفسه "ليكن كلامكم نعم نعم لا لا، وما زاد على ذلك فهو من الشرير" (مت 5: 37)، كما يحذرنا الرسول بولس قائلاً: "لذلك اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق كل واحد على قريبه" (أف 4: 25). وقد علل القديس مكافأة الرب للقابلتين أنه عاملهما حسب درجتهما الروحية وقدرتهما على التصرف[30]. ومن ناحية أخرى يقول إنه كافأهما "ليس لأنهما كذبتا، وإنما لأنهما صنعتا رحمة بشعب الله. لم يُكافأ فيهما خداعهما (لفرعون)، بل معروفهما وحنو ذهنها وليس خطأهما بالكذب[31]". طرح الأطفال في النهر: يقول الكتاب "ثم أمر فرعون جميع شعبه قائلاً: كل ابن يولد تطرحونه في النهر، لكن كل بنت تستحيونها" [22]، ويعلق على ذلك العلامة أوريجانوس قائلاً: [أترون بماذا يأمر رئيس هذا العالم خدامه؟ إنه يأمر بسرقة أولادنا وإلقائهم في النهر، ونصب الشباك على الدوام منذ ولادتهم. يأمر بالهجوم عليهم منذ يبدءون في لمس ثدييى الكنيسة ويطلب نزعهم عنها ومطاردتهم حتى تبتلعهم أمواج العالم...
تأمل الخطر الذي يهددك منذ ولادتك، بل بالحرى منذ ولادتك الجديدة، أي منذ نوالك المعمودية مباشرةً... فقد أُصعد يسوع إلى البرية من الروح ليُجرب من إبليس (مت 4: 1). هذا هو أمر فرعون لشعبه بخصوص العبرانيين، أي الهجوم عليهم واقتناصهم في لحظة ولادتهم وإغراقهم... لكن المسيح إنتصر حتى يفتح لك طريق النصرة، إنتصر وهو صائم حتى تدرك أنت أيضًا كيف تُخرج هذا الجنس بالصوم والصلاة (مر 9: 29)[32] | |
|